تونس (رويترز) - طالبت منظمة تونسية تعنى بالدفاع عن حقوق الانسان يوم الخميس بمحاسبة المتورطين فيما وصفته بتعذيب الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بحذائه.
وأفرج يوم الثلاثاء الماضي عن الزيدي الذي اتهم الحراس العراقيين الذين أمسكوا به بتعذيبه وصعقه بالكهرباء.
وحكم على الزيدي بالسجن ثلاث سنوات بتهمة الاعتداء على رئيس دولة زائر ولكن الحكم خفف لاحقا الى سنة واحدة.
وقالت المنظمة التونسية لمساندة المساجين السياسيين انها "مرتاحة لانتهاء معاناة الزيدي" لكنها طالبت بفتح تحقيق لمحاسبة معذبيه.
ودعت في بيان "كل المنظمات المستقلة بتوحيد جهودها حتى تتم محاسبة من تورطوا في تعذيبه وانتهاك حقوقه المكفولة بالمواثيق الدولية."
وقالت "تعرض الزيدي لابشع انواع التعذيب في الوقت الذي كان فيه رئيس حكومة المنطقة الخضراء يصرح بأنه لم ينم الا بعد أن اطمأن عليه مشابها لتغني الحكومات العربية بحقوق الانسان.. في الوقت الذي تتفنن الاجهزة في التنكيل بالمعارضين وتسليط ابشع أنواع التعذيب عليهم."
وشاهد الملايين في جميع انحاء العالم لقطات تلفزيونية او لقطات بثت على الانترنت للزيدي وهو يرشق بوش بحذائيه ويقول له "يا كلب".
وصاح في بوش قائلا "هذه قبلة الوداع من العراقيين يا كلب... هذه من اليتامى والارامل والذين قتلوا في العراق."
وأفرج يوم الثلاثاء الماضي عن الزيدي الذي اتهم الحراس العراقيين الذين أمسكوا به بتعذيبه وصعقه بالكهرباء.
وحكم على الزيدي بالسجن ثلاث سنوات بتهمة الاعتداء على رئيس دولة زائر ولكن الحكم خفف لاحقا الى سنة واحدة.
وقالت المنظمة التونسية لمساندة المساجين السياسيين انها "مرتاحة لانتهاء معاناة الزيدي" لكنها طالبت بفتح تحقيق لمحاسبة معذبيه.
ودعت في بيان "كل المنظمات المستقلة بتوحيد جهودها حتى تتم محاسبة من تورطوا في تعذيبه وانتهاك حقوقه المكفولة بالمواثيق الدولية."
وقالت "تعرض الزيدي لابشع انواع التعذيب في الوقت الذي كان فيه رئيس حكومة المنطقة الخضراء يصرح بأنه لم ينم الا بعد أن اطمأن عليه مشابها لتغني الحكومات العربية بحقوق الانسان.. في الوقت الذي تتفنن الاجهزة في التنكيل بالمعارضين وتسليط ابشع أنواع التعذيب عليهم."
وشاهد الملايين في جميع انحاء العالم لقطات تلفزيونية او لقطات بثت على الانترنت للزيدي وهو يرشق بوش بحذائيه ويقول له "يا كلب".
وصاح في بوش قائلا "هذه قبلة الوداع من العراقيين يا كلب... هذه من اليتامى والارامل والذين قتلوا في العراق."