أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن انسحاب فصائل اليسار الفلسطيني المنضوية تحت سقف منظمة التحرير خلال مشاركتها في مؤتمر, لممثلي الفصائل والقوى لنصرة قضايا ضحايا الحرب على غزة ومواجهة قرار تأجيل التصويت على تقرير جولدستون في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف, جاء نتيجة لإصرار حركة حماس على الانفراد بكلمة لها خلال المؤتمر.
وقالت المصادر ذاتها والتي رفضت الكشف عن اسمها أن إصرار حماس بإلقاء كلمة لها خلال المؤتمر جاء مخالف للترتيب التي تم الاتفاق عليها بين القوى والفصائل الفلسطينية, لافتاً إلى أن الترتيبات كانت بإلقاء كلمة موحدة لكافة القوى والفصائل الفلسطينية, إلا أن حماس رفضت ذلك وقررت أن يكون هناك كلمة باسمها وكلمة أخرى باسم القوى والفصائل الوطنية والإسلامية.
وبدوره أكد طلال أبو ظريفة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن غياب الجبهة, والقوى الوطنية ومكونات المجتمع المدني عن الحضور في مؤتمر ضم كافة ممثلو الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية بشأن قرار تأجيل تقرير جولدستون ، يرجع إلى أنهم في انتظار ما ستخرج عنه لجنة التحقيق التي شكلها الرئيس محمود عباس بشان ملابسات ودوافع التقرير في الأمم المتحدة، مؤكدا أن ذلك يتطلب توحد في مواقف كافة القوى والفصائل والمؤسسات الوطنية في مواجهة حظر التأجيل.
وقال أبو ظريفة في تصريح صحفي, بالتأكيد أن قرار التأجيل يحتاج إلى لجنة تحقيق